Saturday, September 11, 2010

منقول عن والدتي .................لتكن الطريق صدقة ....



هذه كانت فكرةوالدتي ليلةالبارحة لدى عودتنا من الطريق المتهالكة والتي سببت فالكثيرمن المآسي ، ولتي افتقدت لابسط وسائل الامان وليس الراحة فقط ..........ناهيك عن الكثير .........ولكن كانت اخطر ما افتقدته هو انارة الطرق و خصوصا الجبلية الوعرة و الكثير من المنعطفات الخطيرة والتي اودت بحياةالكثيرين  من من قادو ليلا..............اوليس ديننا الاسلامي دعانا لاماطة الاذى عن الطريق  فكيف  باصلاحه فلنقرأ بعض من هذه الاحاديث الشريفة 

 فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): “مر رجل بغصن شجرة على ظهر الطريق فقال: والله لأنحين هذا عن المسلمين لا يؤذيهم فأدخل الجنة”، (رواه مسلم) وعن أبي برزة رضي الله عنه قال، قلت يا نبي الله علمني شيئاً أنتفع به قال “اعزل الأذى عن طريق المسلمين” (رواه مسلم) وأيضاً عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: “بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق، فأخره فشكر الله له، فغفر له” (رواه البخاري ومسلم والترمذي والموطأ).

قال صلى الله عليه وسلم: (الإيمان بضع وسبعون شعبة أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان) (رواه البخاري). 

وهي من الصدقات، وبسببها أدخل رجل الجنة، ففي حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله: (كل سلامى من الناس عليه صدقة... ثم قال: وتميط الأذى عن الطريق صدقة) (رواه البخاري ومسلم).

وعن أبي داود: قال رسول الله: (نزع رجل لم يعمل خيراً قط غصن شوك عن الطريق، إما كان في شجرة فقطعه وألقاه، وإما كان موضوعاً فأماطه، فشكر الله له بها فأدخله الجنة




 .......فماذا لو .......... كانت صدقتنا فقط لتلوين الطرق بطلاء عاكس او وضع اشارت للطرق  ...........لن اقل صيانتها  فصيانتها تكلف الكثيرانارة الطريق في وجهة نظري أكبر من اماطة الأذى فمن المؤكد أنهاصدقةوأجرها اكبر ............
لماذا لا نتكفل نحن و نفتح باب هذه الصدقة بعيدا عن من غرتهم الدنيا ونسوا أمر الطريق ولم يهمهم مصير من يستعملون هذه الطرق  ............؟؟؟ هي بفكرة فهل من مستمع 

5 comments:

elekomm - إليكــم said...

السلام عليكم

لقد حثنا الاسلام على إزالة الاذى عن الطريق وكما ورد فقد دلت أحاديث كثيرة على ذلك ، وبصراحة ومع ما تعانية شبكة الطرق في بلادنا من أدنى شروط السلامة ( ضيق طرق ، حفر ، انعدام إنارة، قلة اللافتات المرورية ) بالذات الطرق الرئيسية الرابطة بين المدن ( الا القليل منها ) نجد بعض الاهالي بالذات من يسكنون بالقرب من الطرق يحاولوا جاهدين إزالة الاذى من على الطريق (كما رأيت في طريق بنغازي -المرج ، والمرج - البيضاء ) فترى البعض يضع الاسمنت في الحفر لردمها مع العلم أن هذه الطريق لاتجدي نفعا وترى الكثير يضع بعض العلمات للتنبيه عن وجود تعرج بالطريق أو حفرة كبيرة لا يستطيعون ردمها !!وغير ذلك الكثير ......والاكيد المسؤول الاول عن ذلك عي مؤسسات الدولة المعنية بالطرق وسلامتها


بارك الله فيكِ وفيما كتبتي

Weldemdina said...

The government hammer its citizens with heavy taxs, late arrival of their salaries, poor health, poor education standard etc .. and you asking for the common people to fill the potholes and erect sign posts as a good charitable deed! this is not the way to solve the problem it only create another one, a good unrealistic idea, thanks for sharing it.

Anonymous said...

You really are a true libyan girl we should be proud of.
I noticed that you don't have libyan visitors from inside the country!! Whats your point view for this fact ? I don't see as much libyans, in the world of the internet, as other arab nationals. What does that imply ?
Go girl go

Unknown said...

I think the idea is very realistic , better setting on our couches waiting for the magic to happen ... We use what we have in our hands, this is the way things change , we start by ourselves and Allah will sure grant our deeds, and will help us make the big change.

Allah bless your soul ...

Herr Esharif said...

ربى يحفظلك الوالدة والكلام فى هالموضوع يطول ويطول ... فكرة تحتاج مجتمع واعى عارف بامور دينه ودنياه ... بوت اعجبنى وبشدة

سلامى